الخميس، 9 أكتوبر 2014

أصل الجبرت



أصل الجبرت : يعود أصل الجبرت إلي المهاجرين العرب والمسلمين الذين لجئوا إلي الحبشة ، أثناء فترات الصراع بين الدول الإسلامية في الجزيرة العربية . وينتسب بعضهم إلي قبائل خزيمة وبعض آخر يعيد نسبه إلي عقيل بن أبو طالب والبعض إلي عثمان بن عفان رضي الله عنهم . جملة القول فان انتمائهم يرجع إلي القبائل القرشية وهم عرب وليسوا بأحباش . لغتهم  : يتحدث الجبرت اللغة العربية واللغات الحبشية التي تنتشر في المنطقة . وكانوا يكتبون بالحروف العربية والحبشية . النشاط الاقتصادي : كانت التجارة و ماتزال هي الحرفة الرئيسية للجبرت إضافة إلي الزراعة وبعض الحرف الأخرى مثل النسيج والمعاملات الجمركية . إذ كانت مملكة ايفات تتحكم في الطريق التجاري الذي يربط الداخل بزيلع علي البحر الأحمر . لذلك كانت أكثر الممالك ازدهارا . وكانت الممالك تتعامل بالمقايضة والبدل إلا ايفات فقد جرت فيها العملة المصرية بأنواعها . العادات الملامح والمذاهب : اشتهر الجبرت بتمسكهم بدينهم ، وكانوا فقهاء صالحين وزهاد . وكان المذهب الغالب بينهم هو الشافعي ، وتتداخل عاداتهم في جميع نواحي الحياة مع المنطقة التي يعيشون فيها . ولهم بعض العادات التي تعتبر قانونا يطبقونها حرفيا فيما يخص أمور الدين . وهم معروفون إلي اليوم بالتقوى في العبادة والأمانة في المعاملة والهدوء في الطبع والإخلاص في العمل . ملامحهم في جملتها لطيفة ووجههم ولون بشرتهم سمراء مشربة في حمرة ، وأجسامهم متساوية . ومن تقاليدهم تزويج بناتهم لكل من يتقدم إليهم من المسلمين ، لذلك تقل عندهم العنوسة . وهذا جعلهم يختلطون بكل القبائل ، مما ابعد عنهم التعصب للقبلية والجماعات . ونساؤهم محجبات بالطبيعة . وهم لا يتزوجون إلا واحدة غالبا . الجيـش : تكون جيش ايفات جبرت من 15 ألف من الفرسان ، يتبعهم ثلاثون ألف من الرجالة أو يزيد . تزعمت ايفات جبرت حركة الجهاد الإسلامي ضد نصارى الحبشة . حيث كانت أول الممالك الإسلامية خروجا علي ملك الحبشة ، وذلك في عهد الملك حق الدين بعد ان ضمت إليها عدد من الممالك الأخرى . وكانت الحرب سجالا بين ايفات ومملكة الأحباش . واستطاعت ايفات في فترة وجيزة أن تفرض سلطانها علي معظم الدويلات والممالك الإسلامية . وتمكنت في عهد الإمام السابق ذكره (احمد إبراهيم قراي)أن تدمر وتقضي علي مملكة الامحرا الحبشية . وظلت علي ذلك فترة من الزمان . سقوط مملكة إيفات جبرت : استمرت سيطرة مملكة ايفات علي منطقة شرق إفريقيا وفرضت اسمها علي جميع الممالك ، وعم اسم الجبرت علي جميع مسلمي المنطقة بعد أن كان يخص أهل ايفات . وأرسلت من اسري الأحباش عبيدا ملئوا بلاد اليمن و الحجاز ومصر والشام والعراق . استصرخ ملك الحبشة الأوربيين الذين كانوا في بداية عهدهم بأفريقيا . وقال انه جزيرة من النصارى في محيط من المسلمين . وقد كان له علاقات قوية بهم عبر الكنيسة القبطية في مصر والتي كانت تصلها أخبار المنطقة أولا بأول وذلك للارتباط الديني الوثيق . جاءت النجدة الأوربية لملك الحبشة بقيادة كريستوفر دي جاما ، والتي ادخلوا فيها السلاح الناري في المنطقة ولأول مرة . واتصلت جيوش النجدة بجيوش الحبشة التي كانت تستعد لذلك . وخاض المسلمون حروبا ضارية ضد السلاح الناري الذي تمكن من هزيمتهم ، وقتل الإمام المجاهد احمد قراي الذي كان يقود الجيوش بنفسه في المعركة الفاصلة لسقوط دولة ايفات جبرت . تشتتت جموع المجاهدين بعد سماعهم نبأ استشهاد الإمام ، وعادوا إلي بلادهم وسكنوا فيافيها هربا بدينهم من سلطان الحبشة ، والذي لم يدع لهم فرصة ليتجمعوا . وأصبحت ملوك الحبشة من يومها تضطهد المسلمين وتفرق جماعتهم ، حتى الآن . ووصل بهم الحد إلي أن يفرضوا علي المسلمين النصرانية او الموت . ففر جمع كبير من المسلمين إلي مشارق الأرض ومغاربها . انتشار الجبرت في شرق إفريقيا والدول الأخرى : استمرت هجرت المسلمين الجبرت من سلطان الحبشة ولقرون حتى الآن . وأصبحوا يسكنون في قري بعيدة عن سلطان الحبشة وولاته . وانتشر الجبرت في معظم البلاد العربية والإسلامية . وتغيرت نسبتهم إلي جبرت إلا قليل .اماكن تواجدهم الحبشة ، إثيوبيا الحالية : ينتشر الجبرت في معظم مدن وقري إثيوبيا ، ويغلبون في مناطق تقراي و الأمحرة والأوغادين وجالا وكافا . ولعبت الحكومات النصرانية المتعاقبة دورا كبيرا في تشتيتهم وتغيير أسماء مناطقهم ونسبهم وتسميتهم . حيث يسمي كل من يتواجد في الإقليم باسمه ، مثل التقراي في إقليم تقراي و الأمحرة في إقليم أمحرة . وهكذا ظنت أنها غيرت نسبهم . إلا أنهم يقولون دائما وحتى الآن أنهم جبرت أمحرة أو جبرت تقراي ، مضيفين نسبهم الجبرتي إلي المنطقة التي يتواجدون بها ، حتى لا يضيع الشرف . أطلق اسم الجبرتي في البداية على الذين اعتنقوا الإسلام من سكان الهضبة الإثيوبية، ولكنه استقر في النهاية ليحمله المسلمون المتحدثون بالتقرينية في شمال إثيوبيا والمرتفعات الإرترية. ويختلف الباحثون حول مصدر الاسم، فثمة من ينسبه إلى الرسول (ص)، حيث يُروى بأنه قد قال " جبروني مرتين " في إشارة إلى مسلمي الحبشة الذين جبروه ( ساندوه ) حينما اعتنقوا الإسلام أولاً ثم حينما قاتلوا إلى جانبه ضد أعدائه من قريش، فانتصر عليهم. بيد أن رواية محلية تعيد أصل كلمة جبرتي إلى الكلمة الجئزية ( أجبرت ) والتي تعني عبد الله، في إشارة إلى تمسكهم بدينهم وعقيدتهم الدائم، أو كما يقول " بوليرا " نقلاً عن Cerolli بأنه من المؤكد تقريباً بأن اسم الجبرتي اسم قديم وخاص لقبيلة محلية عُمم فيما بعد على كل مسلمي الحبشة. بينما هناك مصادر تؤكد بأن الاسم يشير إلى سكان عاصمة إمارة إيفات (جبرت) في إقليم زيلع، والتي كانت أكبر إمارات الطراز الإسلامي السبع، حيث تشتت سكانها وتفرقوا في كل اتجاه بعد سقوطها في القرن الرابع عشر الميلادي ( وهو بالمناسبة نفس القرن الذي قدم فيه الأخوان "أدكمي" و" ملقا " من لاستا واستوطنا ما يعرف اليوم بإقليم سرايي) فعبر بعضهم، أي بعض سكان إمارة إيفات، البحر نحو اليمن والحجاز واتجه بعض منهم إلى الجنوب فاستقر في الصومال وأخذ آخرون طريقهم، وربما كان الأكثرية، نحو الهضبة، حيث استقروا في شمالها فيما يعرف اليوم بإقليم تقراي في إثيوبيا وكبسا ( المرتفعات) في إرتريا، حيث وجدوا فيها مسلمين اعتنقوا الإسلام على يد الصحابة الذين التجأوا إليها هرباً من بطش قريش في بداية الدعوة المحمدية في العام 615م، فاختلط القادمون من جبرت والمسلمون من أهلها وصاروا مع مرور الزمن شعباً واحداً يطلق عليه اسم " الجبرتي ". وثمة رواية تتحدث عن أن إمارة إيفات قد قام بتأسيسها قومٌ هاجروا من الحجاز من قبيلة الجبرت التي تنسب إلى عقيل بن أبي طالب، فأخذت عاصمتها اسمها من اسم تلك القبيلة. وتعارض رواية أخرى ذلك، بأن الذين قاموا بتأسيس إيفات والتي سميت عاصمتها باسمهم هم من الجبرتي الذي أسلموا على يد الصحابة وتحولوا إلى دعاة للإسلام، حيث اتجهوا نحو الجنوب وأسسوا إيفات ( الجبرتي)، وما أولئك الذين يسمون بالجبرت في الحجاز إلا جزءاً من سكان إيفات الذين هاجروا إليها بعد سقوطها. ولا يجب أن نستغرب من هذا الاختلاف، فهو حادث في أصول كثير من المجموعات البشرية، ولا سيما في إفريقيا، حيث التاريخ في الغالب الأعم غير مسجل ويتناقله الناس شفهياًّ. وأياًّ كان الأمر فكل هذه الروايات تؤكد حقيقة واحدة، وهي أن الجبرتي ظلوا يعرفون بهذا الاسم وعلى هذه الأرض منذ القدم، أي منذ أكثر أو أقل قليلاً من الألف عام. والجبرتي أقلية دينية في الهضبة يشتركون مع الأغلبية في الأرض واللغة وفي كثير من العادات والتقاليد، ولكنهم، ولكونهم أقلية فقد تعرضوا خلال تاريخهم للظلم والاضطهاد على يد الأباطرة الإثيوبيين  والحكام المحليين على حدٍّ سواء، حيث سنت قوانين تجعل منهم على أرضهم مواطنين من الدرجة الثانية، لكونهم فقط مسلمين. وربما كان الأكثر قرباً للأذهان والأكثر قسوة وبشاعة ما تعرضوا له على يد الأمبراطور يوهنس الرابع ( 1835-1889) الذي قرر توحيد الأديان في إمبراطوريته على المذهب المسيحي الأرثوذكسي (توهدو). وكان المسلمون، وخاصة المسلمين الجبرتي، القاطنين في المناطق الواقعة تحت الحكم المباشر ليوهنس هم أكثر من عانوا من قوانينه الجائرة. وبسبب تمسكهم بدينهم اضطر كثير منهم إلى ترك ديارهم والهجرة إلى حيث يجدون الأمان. ومن بقي منهم عاش في رعبٍ دائم يربط "المعْتَبْ " في عنقه في النهار، ليتظاهر بنصرانيته - حسب قواني يوهنس - ثم لينزعه في المساء حتى يمارس شعائره الدينية خفية وتحت جنح الظلام. و" المعْتَبْ " عبارة عن خيط على شكل ضفيرة ( أسود أو كحل اللون) أمر يوهنس أن يربطه كل رعايا دولته على أعناقهم !! ارتريا : تعتبر ارتريا من المناطق التي تمكن الجبرتيون انتزاعها من ملك الحبشة . وذلك بعد عودة أحفاد الإمام احمد من اليمن ، ومعهم جيش وعدة جهزهم بها ملك اليمن لاستعادة دولة الإسلام في المنطقة ونصرة المسلمين . واستمر حالها في يد الجبرت حتى وصول الأتراك ، وبعدهم المصريون الذين كان لهم رباط وثيق بمملكة ايفات جبرت حيث كانت تستعمل عملتهم وتتمذهب بمذهبهم . ينتشر الجبرت في ارتريا في المرتفعات بشكل خاص وفي محافظات سرايي وأكلي قوزاي وحماسين . ويتكون غالبية سكان المدن منهم وعلي رأسهم العاصمة اسمرا . وذلك لامتهانهم التجارة والحرف والصناعات إضافة إلي قدرتهم العمل في المؤسسات الحديثة بفضل مدنيتهم وعلمهم وأمانتهم المعهودة . تعتبر ارتريا هي المنطقة الوحيدة التي يحتفظ الجبرت فيها باسمهم ونسبهم وتاريخهم علانية . ولهم فيها شهرة واسعة في نضالات ارتريا علي مر التاريخ . وقد حاولت الحكومة الصليبية الشيوعية الحالية ، أن تطمس وتشوه اسمهم ونسبهم باسم لغتهم الحبشية التقرنجة (لغة التقراي) . فسمتهم بذلك (التقرنجة ) . ولكن تمكن الجبرت وعبر مؤسساتهم الاجتماعية والشبابية والطلابية ، وبجهد ذاتي أن يوقفوا هذا التشويه ، ويفرضوا اسمهم الجبرتي و يحتفظوا بنسبهم الشريف . الصومال : كان الجبرت الصوماليون من اقوي أجنحة الجيش الجبرتي لمملكة ايفات ، وذلك لضخامة أجسامهم وقوتهم ومهاراتهم الفائقة في الحروب . وبعد مقتل الإمام احمد . عادوا إلي المناطق الساحلية . وينتسبون إلي إسماعيل داروت الجبرتي . ويعرفون الآن بقبائل داروت . وهم أصحاب الوجاهة والعلم والحكم في الصومال حتى الآن . ومنهم جميع حكام الصومال في العصر الحديث . السودان : وصل المهاجرون الجبرت الهاربون بدينهم من سلطان الحبشة . متتبعين للنيل الأزرق ونهر تكازي (سيتيت أو عطبرة) في جنوب شرق وشرق السودان وشماله . واختلطوا بالقبائل العربية السودانية . وانتسبوا إليها . أو تبدلت أسماؤهم بألقاب أطلقها عليهم أهل المناطق التي نزلوا فيها . مثل (الخواويض) الذين ينتسبون إلي الجعليين ، وتحالفت مجموعات منهم مع قبائل البني عامر الممتدة بين ارتريا والسودان . شارك الجبرت مع الدولة المهدية ضد الحبشة وقتلوا يوهانس المنليك ،الذي هربوا من بطشه وأسسوا قرية تبارك الله . ودخلوا مع جيوش المهدية إلي أمدرمان واستقروا بها ومارسوا مهنتهم التجارة . ومن المناطق التي تواجد يها الجبرت في السودان ، تبارك الله والقلابات ، القضارف ، كسلا ، ولهم قرية تسمي باسمهم في منطقة ريفي كسلا (جبرت)جوار قرية حفرت . كما امتدوا إلي مناطق الهدندوة في هيا ويسمون فيها بالإشراف . ثم مدينة سواكن والتي بها قبيلة حتى الآن لأحد مشايخهم .أما في شمال السودان فكما ذكرنا سابقا في مناطق الجعليين في ود الحبشي ، وديم القراي (تعني المقرئ وهو جبرتي ) ومنطقة وقبائل الخواويض ، الذين سموا بهذا السم لخوضهم نهر العطبرة وصولا إلي أهل المنطقة . كما يوجد قبر وضريح لأحد مشايخ الجبرت شمال منطقة (كنور) التي تقع شمال مدينة بربر. اليمن : من المناطق التقليدية لهجرة مسلمي الحبشة عامة بلاد اليمن . وذلك لقربها وارتباطها الوثيق بالحبشة . ونجد أن معظم ملوك الدويلات الإسلامية بعد سقوط دولة ايفات جبرت توجهوا إلي ملك اليمن لحمايتهم . وحاول بعضهم الاستعانة بملك اليمن للعودة إلي صراع ملك الحبشة . وينتشر الجبرت بصورة أكبر في منطقة زبيد في اليمن . السعودية : من الطبيعي ان يهاجر الجبرت إلي الجزيرة العربية بعد سقوط دولتهم . فقد عرفوا بالورع والتقوى وحب الرسول . ولوجود بيت الله وقبر الحبيب المصطفي فعل جاذب لوصولهم إلي مكة المكرمة والمدينة المنورة . وكان لهم رواق بمكة والمدينة المنورة حتى وقت قريب . إلا أن بعض الجبرتيون سكنوا بادية الجزيرة العربية ، وما يزالون محتفظين باسمهم ونسبهم لدولة ايفات جبرت حتى يومنا هذا . ومنهم كثير من رجال الأعمال والشعراء وبعض الرياضيين المشهورين . وتحدد مناطق تواجدهم بالسعودية ما بين مكة والمدينة في وادي قديد وفي الذبية ووادي خليص .وهم متحالفون مع قبيلة بني سليم التي انتموا إليها . مصر : رواق الجبرت وعبد الرحمن الجبرتي هم أشهر آثار الجبرت في مصر . وقد أقيم هذا الرواق بعد تزايد أعداد الطلاب الجبرت في الأزهر الشريف . وكان أصل هذا الرواق بالشام ، وتحول منها إلي مصر بعد ذياع صيت الأزهر الشريف واشتهاره . وتواجد الجبرتيون في مصر قبل دخول الفرنسيس إلي مصر . وعاش بعضهم في حي الشرقية بالزقازيق ، وفي بور سعيد ، وبولاق بالقاهرة وفي حي الأزهر . ولانتشار المدنية في مصر نجد أن القليل منهم يذكر أو ينتسب إلي الجبرت الآن . العراق والشام : وصل الجبرتيون قبل وبعد زوال مملكة أوفات جبرت إلي منطقتي العراق والشام لأغراض التجارة او اكتساب العلم . وكان لهم رواق في كل . إلا أن أخبارهم وتأريخهم غير مكتوب في هذه المناطق . مشاهير الجبرت 1/ عبد الرحمن بن حسن الجبرتي : ولد عبد الرحمن في مصر في حي الأزهر بالصناديقية ، ودرس في الأزهر علي يد والده ثم علي أيادي الشيوخ . له مؤلفات كثيرة في مختلف صنوف العلم ، أشهرها كتابه عجائب الآثار في التراجم والأخبار ، وكتاب مظهر التقديس بزوال دولة الفرنسيس . 2/  النور ود فقرا (فقرا تعني شيوخ)كان أميرا علي الجبرت بقرية تبارك الله قرب المتمة الحبشية . بايع الإمام المهدي ، فنصبه أميرا علي المنطقة وكلفة بجهاد الأحباش النصارى . فقاتل المنليك الحبشي حتى تمكنت منه المهدية بعونهم وقطعت رأسه الموجودة بمتحف بيت الخليفة في أمدرمان حتى الآن . 3/  عبد القادر صالح كبيري : من أسرة كبيري الممتدة في إقليم تقراي بين إثيوبيا وارتريا ، والمشهورة بنشر الإسلام في المنطقة . كان وطنيا ارتريا غيورا ، ناضل ضد الطليان ، وترأس حزب الرابطة الإسلامية في اسمرا ، وكتلة الاستقلال ، في أربعينيات القرن السابق . قتل بيد الإثيوبيين قبل سفره إلي الولايات المتحدة لعرض القضية الارترية علي الأمم المتحدة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق